تُعدّ السترة المضادة للطعن أداة حماية شخصية صُممت خصيصًا لمنع اختراق الأسلحة الحادة مثل السكاكين والأدوات المدببة للجسم. وهي تختلف عن السترات المضادة للرصاص التي تركز على التصدي للمقذوفات، حيث تركز السترات المضادة للطعن على مقاومة الهجمات بالأدوات الحادة.
آلية العمل
- المواد المستخدمة:
- تُصنع هذه السترات من ألياف الأراميد (مثل كيفلر) أو مواد تشبه الدروع المعدنية الصغيرة لتوفير مقاومة عالية للقطع والطعن.
- بعضها يحتوي على صفائح معدنية أو بوليمرات خاصة لمزيد من الحماية.
- الهيكل الطبقي:
- تتكون السترة من طبقات متعددة تعمل على تشتيت القوة الناتجة عن الطعن.
- يُبطئ رأس السلاح المدبب تدريجيًا مع امتصاص الطبقات للطاقة.
- التصميم:
- السترة خفيفة الوزن ومرنة، ما يجعلها مريحة للاستخدام طويل الأمد.
- بعض الأنواع تُدمج مع حماية بالستية للتصدي لكل من الطعن وإطلاق النار.
الاستخدامات الرئيسية
- الجهات الأمنية:
- تُستخدم بشكل كبير من قِبل الشرطة أثناء العمليات الميدانية أو التعامل مع الحشود.
- قطاع الأمن الخاص:
- حراس الأمن في الأماكن عالية الخطورة، مثل النوادي الليلية أو الفعاليات الجماهيرية.
- الاستخدام المدني:
- متاحة للأفراد العاملين في بيئات خطرة أو القاطنين في مناطق ذات معدلات جريمة مرتفعة.
معايير الاختبار
تُختبر السترات وفق معايير دولية صارمة مثل تلك التي وضعتها المعهد الوطني للعدالة (NIJ). وتشمل الاختبارات محاكاة لهجمات حقيقية لضمان الفعالية.
القيود
رغم فعاليتها العالية ضد الطعن، إلا أن هذه السترات قد لا توفر حماية ضد:
- إطلاق النار، ما لم تكن مصممة لحماية مزدوجة.
- القطع (رغم أن العديد منها يحتوي على طبقات مضادة للقطع).
التطورات الحديثة
تشهد السترات المضادة للطعن تطورات مستمرة تشمل:
- مواد أخف وزنًا لتحسين الحركة.
- أنظمة تبريد لزيادة الراحة أثناء الاستخدام.
- حماية متعددة التهديدات تجمع بين مقاومة الطعن والرصاص.
تظل السترات المضادة للطعن عنصرًا أساسيًا في معدات الحماية الشخصية، مما يعزز أمان الأفراد في البيئات عالية المخاطر.